وآيُها: سبع متفق الإجمال.
خلافها آيتان:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [۱] عدها: مكي وكوفي، ولم يَعُدَّا {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [۷]، وعكسه مدني وبصري وشامي.
ونظيرتها: في المكي والشامي: الناس، والكوفي زاد في البيان للداني: والبصري: ۱۳۹، وهو الصحيح.: الماعون.

وفيها ما يشبه الفاصلة في القراءات الثمان لم يذكر العَمَّاني فيها شيئًا: ٤۲۹، وفي القول الوجيز ذكر المخللاتي مشبه الفاصلة: {صِرَاطَ الَّذِينَ}، وعكسه: {الْمُسْتَقِيمَ}: ۱٦۲.: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} [٥].
ووهم عمر بن عبيد في عدّها قال ابن عبد الكافي: "وحُكي عن الحسن البصري {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} آية، على ما روي، وهو ضعيف": / سورة الفاتحة/.؛ لأنه إن عدّ المختلفتين؛ تَسَّع المُسبَّع، أو [أسقطهما] في ص: "أسقطه" والتصحيح من: ح. سدَّسه أو أحدهما ثمَّنه هذا ردُّ المصنف عليه، فذكر أنه إن عد البسملة و {عَلَيْهِمْ}، جعل السورة تسع آيات، وإن أسقط {نَعْبُدُ} والموضعين السابقين جعل السورة ست آيات، وإن عدّ أحد الموضعين المختلف فيهما جعل السورة ثمان آيات، مع أن الإجماع أن آيات الفاتحة سبع.، وقال الداني: يلزمه مِن ترك {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [۷] للردف، ترك {نَعْبُدُ} هذا ردّ الداني عليه في أن ردف السورة حرف الياء، و {عَلَيْهِمْ}، و {نَعْبُدُ} ردف الأول الهاء والثاني الباء فاختلفا عن السورة..
ورويُّها: من وافقه في الإيضاح الأندرابي:/ و ٥۷/، والبصائر، الفيروزابادي: ۱/ ۱۲۸، والقول الوجيز، المخللاتي: ۱٦۱..

وفواصلها:
{الرَّحِيمِ (۱)} {الْعَالَمِينَ (۲)} {الرَّحِيمِ (۳)} {الدِّينِ (٤)} {نَسْتَعِينُ (٥)} {الْمُسْتَقِيمَ (٦)} {الضَّالِّينَ (۷)}