الفهرس

إذ: ظرف يدل في أكثر الحالات على الزمن الماضي. صيرنا. المراد بالبيت: الكعبة المشرفة بمكة المكرمة. وأصل البيت: السكنى والإقامة. والبيت: عيال الرجل. مرجعا. يعني: مرجعا للناس من الحجاج والعمار يتفرقون عنه ثم يثوبون إليه، والمثابة: الموضع الذي يرجع إليه مرة بعد أخرى، من ثاب ثوبا وثوبانا رجع بعد ذهابه، وأصله: مثوبة، نقلت حركة الواو إلى ما قبلها ثم قلبت ألفا لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها. الناس: اسم للجمع من بني آدم، لا واحد له من لفظه، مشتقُّ من نَاسَ يَنُوسُ إذا تحرَّك واضطرب، وقد يُطلق ويراد به طائفة مخصوصة دون غيرهم. مكانا آمناً يأمن فيه كل من دخله> واجعلوا. و‌‌الاتخاذ: ‌الجعل، تقول: اتخذت فلاناً صديقاً؛ أي: جعلته صديقاً. حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. ‌المقام: ‌موضع ‌القيام، أو موضع القدمين، أو المجلس. و"مقام إبراهيم": مكان في البيت الحرام وهو الحجر الذي قام عليه عند بناء البيت. هو: ‌نبي ‌الله وخليله، الذي جعله الله للناس إماماً، وشهد له شهادته بالوفاء "وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ". مكانا للصلاة. أمرناه أو أوحينا له. حرف جر يدل على انتهاء الغاية. هو: ‌نبي ‌الله وخليله، الذي جعله الله للناس إماما، وشهد له شهادته بالوفاء "وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ". هو ‌نبي ‌الله ‌إسماعيل بن إبراهيم الخليل - عليهما السلام. حرف مبني على السكون يفيد التفسير. نقيا وخلصا. و"طهرا بيتي": أي خلصا الكعبة من النجاسات والأقذار الحسية وأيضا المعنوية؛ كالشرك والبدع وسائر المفاسد. الكعبة. والإضافة للتشريف. لمن يريدون الطواف. والمقيمين في المسجد للعبادة، العكوف: اللبث والإقامة. وقيل: هو الإقبال على الشيء وملازمته على سبيل التعظيم. جمع: راكع. و‌الركوع: ‌الانحناء والانخفاض. وكل منحن راكع، ومنه الركوع في الصلاة. و"الركع السجود": يعني المصلين. جمع ساجد، وهم: المصلون. والسجود أصله: ‌التذلّل والخضوع مع انخفاض بانحناء وغيره، وخُصَّ في الشرع بوضع الجبهة على الأرض بقصد العبادة.