الفهرس

أداة هنا تفيد التكثير. الرؤية المضافة إلى الله لها معنيان، المعنى الأول: العلم. والمعنى الثاني: رؤية المبصرات، يعني: إدراكها بالبصر، وصفة الرؤية ثابتة لله تعالى كما يليق بجلاله وعظمته. التقلُّب: التحول والتصرف. وجهك: ما تواجه به الناس من الرأس، وفيه معظم الحواس. حرف جر يفيد معنى الظرفية نحو السَّماء وقِبَلها. فلنولينك قبلة: فلنوجهنك إليها. القبلة: الجهة التي يتجه إليها المصلون في صلاتهم. تحبها، وتطيب نفسا بها. ول وجهك: توجه. وجهك: ما تواجه به الناس من الرأس وفيه معظم الحواس. شطر المسجد الحرام: تلقاء الكعبة. المسجد الحرام: ‌أول ‌مكان ‌وضع ‌للعبادة وقامت فيه العبادة، وهو أول مسجد تشد إليه الرحال، فيه آيات بينات، وفيه مقام إبراهيم، ومن دخله كان آمنا، والصلاة فيه ‌بمائة الف صلاة في غيره. ‌الْمُحَرَّم. حيثما: أداة شرط جازمة. مؤكدة وظيفتها التعويض عن فعل محذوف أو تأكيد السياق التي ترد فيه. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. ولوا وجوهكم: توجهوا. الوجوه: جمع وجه وهو ما تواجه به الناس من الرأس وفيه معظم الحواس. شطر الشيء: نحوه ووجهته. إن: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. اسم موصول للجمع المذكَّر. أعطوا. التوراة والإنجيل، والكتابُ في الأصل مصدر، ثم سُمّي المكتوب فيه كتاباً، وهو: اسم للصّحيفة مع المكتوب فيها، وأصل ‌الكَتْبِ في اللغة: الضمُّ، وسمي الكتابُ بذلك؛ لضم حروفه وكلماته بعضها إلى بعض. أصل العلم إدراك الشيء على حقيقته، وهو معرفة الشيء على ما هو عليه، ‌ونقيضه ‌الجهل، والمراد: ليدركون، ويعلمون الشيء على حقيقته. حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. الحقُّ ‌لغة: نقيض الباطل، ويطلق على: الحظ، والنصيب، والثابت والموجود، والشيء الذي لا ينبغي إنكاره. ومعنى حق الأمر: وجب ووقع بلا شك. وفي الاصطلاح: يطلق على الواجب الثابت الذي يشمل حقوق الله تعالى، وحقوق العباد. حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. الرب، معناه: ‌الإله ‌المعبود، والخالق، والمالك، والسيد، والمربي، والقائم، والمنعم، والمصلح، والجابر، والمدبر لخلقه كما يشاء على ما تقتضيه حكمته، والجمع: أرباب وربوب. والرب: ‌اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة. ما: نافية تعمل عمل "ليس". الله: هو المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى، والجامعُ لجميع أسمائه الحسنى، وصفاته العلى. بساه، وأصل ‌الغفلة عن الشيء: تركه على وجه السهو عنه والنسيان له، فأخبرهم تعالى ذكره أنه غير غافل عن أفعالهم الخبيثة ولا ساه عنها، بل هو لها محص، ولها حافظ. أي "عن ما" أي عن الذي. العمل: بالتحريك مصدر عمل جمع أعمال، ‌كل ‌فعل ‌كان ‌بقصد وفكر سواء كان من أفعال القلوب كالنية أم من أفعال الجوارح كالصلاة. والعمل أيضا: هو ما يحتاج إلى بذل الجهد لتحقيق الغاية.