الفهرس

إن: حرف شرط جازم. الخوف: انفعال يبعث الفزع في النفس لتوقع مكروه. رجالا جمع راجل: غير الراكب أي الذي يمشي على رجليه ، والمراد: صلوا رجالاً: أي أدّوا صلاة الخوف مشاة على أرجلكم. حرف عطف يفيد معنى الإباحة. ركبانا: جمع راكب: غير الراجل، والمراد: صلّوا راكبين على الإبل والخيل ونحوها. إذا: ظرف يدل في أكثر الحالات على الزمن المستقبل. استشعرتم الأمان والاطمئنان. اذكروا الله كما علمكم: صلوا صلاة الأمن، واذكروا الله فيها، ولا تنقصوها عن هيئتها الأصلية. الله: هو المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى، والجامعُ لجميع أسمائه الحسنى، وصفاته العلى. مثلما. عرفكم وفهمكم. اسم موصول. حرف لنفي المضارع وقلبه إلى الماضي. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. تعرفون وتدركون؛ يقال: علم الخبر، أي: عرفه على حقيقته. والعلم أيضا: إدراك الشيء على حقيقته، ‌ونقيضه ‌الجهل.