الفهرس

لما: ظرفية بمعنى حينما. ولدتها. تكلمت مخاطبة. الرب: هو ‌المالك المربي جميع العالمين، المتصرف، المدبِر لخلقه كما يشاء على ما تقتضيه حكمته، والجمع: أرباب وربوب. والرب: ‌اسم من أسماء الله تعالى ولا يُقال في غيره إلا بالإضافة. إن: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. ولدتها. الأنثى: خلاف الذكر، والمراد أنثى لا تصلح للخدمة في "بيت المقدس". الله: هو المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى، والجامعُ لجميع أسمائه الحسنى، وصفاته العلى. أكثر علما وإحاطة. والعلم: من صفات الله عز وجل. والله أعلم بما وضعت: أي سوف يجعل الله لها شأنا. ولدت. ليس الذكر كالأنثى: أي ليس الذكر الذي أردت للخدمة كالأنثى في ذلك؛ لأن الذكر أقوى على الخدمة وأقوم بها. الذكر: خلاف الأنثى. الأنثى: خلاف الذكر. إن: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. دعوتها. هي: مريم بنت عمران، أم نبي الله عيسى - عليهما السلام. إن: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. أعيذها بك: أجيرها بحفظك وأحصنها بك. الباء: حرف جر يفيد معنى الإلصاق. الذرية: نسل الإنسان من الذكور والإناث. حرف جر يفيد تبيين الجنس أو تبيين ما أبهم قبل "من" أو في سياقها. الشيطان: الوسواس الخناس كما وصفه الله، ويطلق على: إبليس وذريته. ‌وهو مشتق ‌من ‌شطن، أي: بَعُد؛ لبعده عن الحق، وقيل: مشتق من شاط يشيط، إذا هلك واحترق،‌ ويُطلق على كل عاتٍ متمرد من الإنس والجنّ والدواب المطرود من رحمة الله.