الفهرس

تكلمت مريم متعجبة. الرب، معناه: ‌الإله ‌المعبود، والخالق، والمالك، والسيد، والمربي، والقائم، والمنعم، والمصلح، والجابر، والمدبر لخلقه كما يشاء على ما تقتضيه حكمته، والجمع: أرباب وربوب. والرب: ‌اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة. ظرف مكان يستفهم به بمعنى "كيف" أو "من أين". كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. اللام: حرف جر يفيد الإختصاص. مولود ذكرا كان أو أنثى. لم: حرف لنفي المضارع وقلبه إلى الماضي. لم يمسسني بشر: أي أنني لست ذات زوج ولست بغياً. إنسان. تكلم. كذلك: مثل ذلك، وذلك: اسم إشارة للمفرد المذكر البعيد، والكاف فيه لمخاطبة المفرد المؤنث. الناس: اسم للجمع من بني آدم، لا واحد له من لفظه، مشتقُّ من نَاسَ يَنُوسُ إذا تحرَّك واضطرب، وقد يُطلق ويراد به طائفة مخصوصة دون غيرهم. يُوجد على غير مثال سابق، ويكون خلق الله من العدم. يحتمل أن تكون موصولة أو موصوفة. المشيئة: صفة ثابتة لله على ما يليق به. ظرف يدل في أكثر الحالات على الزمن المستقبل. أراد وقدر. قضى أمرا: أراد حدوث أمر أو ايجاد شيء. إنما: أداة حصر. يقول له: يأمره. اللام: حرف جر يفيد معنى التبليغ. يقول كن فيكون: يأمر بأن يكون ما يشاء فيكون ما يشاء عن أمره كلمح البصر أو هو أقرب. يأمر بأن يكون ما يشاء، فيكون ما يشاء عن أمره كلمح البصر أو هو أقرب.