الفهرس

فعل أمرٍ مِنْ قالَ يقولُ بمعنى تَكَلَّمْ. وأصل القول: معناه النطق بالكلام واللفظ به باللسان الصدق: الإخبار بالحق والواقع. الله: هو المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى، والجامعُ لجميع أسمائه الحسنى، وصفاته العلى. فاقتدوا وأطيعوا. ملة إبراهيم: دينه وشريعته. هو: ‌نبي ‌الله وخليله، الذي جعله الله للناس إماماً، وشهد له شهادته بالوفاء "وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ". مائلاً عن الشر والضلال، إلى الخير والحق. ما: نافية غير عاملة. كان: تأتي غالباً ناقصة للدّلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر، وتسمّى حينئذٍ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمّى حينئذِ تامة، وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تُزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدّل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار، وبمعنى: الاستقبال، وبمعنى الحال، وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل (وكان الله غفوراً رحيماً) لم يزل ذلك. من: حرف جر للدلالة على أخذ شيء من شيء بمعنى "بعض". الذين يجعلون إلها آخر مع الله.