الفهرس

يا: للنداء، أيها: وصلة لنداء ما فيه"أل"من الذكور مع التنبيه. اسم موصول للجمع المذكَّر. صدّقوا وانقادوا لله بالطّاعة وللرّسول بالاتّباع، والإيمان لغة: التصديق، وشرعاً: اعتقادٌ بالجنان، وإقرارٌ باللسان، وعملٌ بالأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. اتقوا الله: اجعلوا لكم وقاية من عذاب الله بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، فالتقوى: أنْ يجعل العبد بينه وبين غضب الله وعقابه وقاية؛ بفعل أمره وترك معصيته. الله: هو المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى، والجامعُ لجميع أسمائه الحسنى، وصفاته العلى. اتقوا الله حق تقاته: خافوا الله حقَّ خوفه: وذلك بأن يطاع فلا يعصى، ويُشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى. خافوا الله حقَّ خوفه: وذلك بأن يطاع فلا يعصى، ويُشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى. لا: حرف نهي. ولا تموتن: ولا تفارقن الحياة، فالميم والواو والتاء أصلٌ صحيح يدلُّ على ذهاب القوة من الشيء، والموت: ‌مفارقة الروح للبدن. وهو: نقيض الحياة. أداة حصر ويسمى الاستثناء هنا مفرغا. أنتم: ضمير رفع منفصل لجماعة المخاطبين. منقادون لله ولشرائعه، والإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والخلوص من الشرك.