يوم: الياء والواو والميم: كلمةٌ واحدة، هي اليومُ الواحدُ من الأيام، وهو: مطلق الزمن، وقيل: زمنٌ مقداره من طلوع الشمس إلى غروبها، والمراد: يوم القيامة.
الابيضاض معروف، أي تكون بيضاء، وهذه الوجوه التي تكون بيضاء هي وجوه المؤمنين، وتختص هذه الأمة بأن لابيضاضها نور تُعرف به يوم القيامة.
وجوه: جمع وجه، والوجه: ما تواجه به الناس من الرأس وفيه معظم الحواس.
تسود: تصبح سوداء كئيبة.
وجوه: جمع وجه، والوجه: ما تواجه به الناس من الرأس وفيه معظم الحواس.
أما: حرف تفصيل وتوكيد وشرط غير جازم.
اسم موصول للجمع المذكَّر.
اسودت وجوه الكافرين: صارت سوداء كالفحم.
الوجوه: جمع وجه، وهو ما تواجه به الناس من الرأس وفيه معظم الحواس.
ارتددتم عن الإيمان، وأصل الكفر: التغطية والستر. ومنه سُمي الكافر كافراً؛ لأنه ستر الحق وغطى عليه.
بعد: نقيض قبل. وهو: ظرف مبهم يفهم معناه بالإضافة لما بعده ويكون منصوبا أو مجرورا مع
"مِن"، وقد يقطع عن الإضافة وهي مفهومة من الكلام فيكون مبنياً على الضم.
تصديقكم وإذعانكم، والإيمان لغة: التصديق، وشرعاً: اعتقادٌ بالجنان، وإقرارٌ باللسان، وعملٌ بالأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
الذوق: الإحساس العام الذي تشترك فيه جميع قوى الحس.
العذاب: العقاب والتنْكيل، وكل ما شقَّ على النفس وآلمها. والجمع أعذبة وعذابات.
ما: حرف مصدري يؤول مع ما بعده بمصدر.
كان: تأتي غالباً ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى
"ثبت" أو بمعنى
"وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل
{وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك.
تجحدون ولا تؤمنون، وأصل الكفر: التغطية والستر. ومنه سُمي الكافر كافراً؛ لأنه ستر الحق وغطى عليه.