الفهرس

وتكلمنا. والقول والكلام: ثابت لله تعالى على ما يليق به. والقول: معناه الكلام، وقد يكون أعم. آدم: ‏أبو البشر، خلقه الله بيده، وأسجد له الملائكة، وعلمه الأسماء كلها، وهو أول الأنبياء.‏. أي لازم ‌الإقامة واتخذها مسكنا، وهو محل السكون. والسكنى لا تكون ملكا، بل إلى مدة ثم تنقطع، فدخولهما الجنة كان دخول سكنى لا دخول إقامة. ضمير رفع منفصل للمخاطب الواحد. وامرأتك حواء. الجنة: هي في الأصل البستان ذو الشجر الساتر بأشجاره الأرض. وقد يُطلق على الأشجار نفسها جنّة، والمراد: الجنة التي غرسها الله بيده، والتي يرحم بها من يشاء، والتي بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. تناولا فيها بالأكل. من: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. تمتعا هنيئاً واسعاً لا تعب فيه قط، ‌والرغد الهنيء الذي لا عناء فيه. ظرف مكان مبهم يوضحه ما بعده. أردتما. لا: حرف نهي. تدنيا. والقرب: الدنو. اسم إشارة للمفرد المؤنث القريب، والهاء للتنبيه. واحدة الشجر، وهو: نبات يقوم على ساقٍ صُلبة، وقد يطلق على كل نبات غير قائم. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. من: حرف جر للدلالة على أخذ شيء من شيء بمعنى "بعض". المعتدين المتجاوزين للحد. ‌وأصل ‌الظلم: وضع الشيء غير موضعه ومنه يُقال من أشبه أباه فما ظلم، أي: ما وضع الشبه غير موضعه.