الفهرس

ووجه الخطاب. أصحاب الأعراف: الذين على الحاجز بين الجنة والنار. الأعراف: جمع عرف وهو: ما ارتفع من الجبل، ويراد به أعالي وشرفات الحاجز بين الجنة والنار. الرجال: جمع رجل: الذكر البالغ من بني آدم. يدركونهم حسا أو عقلا. بعلامتهم التي تعرف بها حالهم في الخير والشر. تكلموا. والقول: معناه الكلام. وقد يرد القول أعم من ذلك. يحتمل أن تكون نافية أو استفهامية. ما أغنى عنكم: ما كفاكم وما نفعكم. عن: حرف جر يفيد معنى المجاوزة المجازية. جماعتكم أو أموالكم. ما: حرف مصدري يؤول مع ما بعده بمصدر. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. تتعاظمون وتتعالون.