الفهرس

يا: للنداء، أيها: كلمة مركبة من: أي، وها: التنبيه الوصيلة. ويتبعها المنادى المعرف بأل. ويجوز تَاِنيثُها. اسم موصول للجمع المذكَّر. صدّقوا وانقادوا لله بالطّاعة وللرّسول بالاتّباع، والإيمان لغة: التصديق، وشرعاً: اعتقادٌ بالجنان، وإقرارٌ باللسان، وعملٌ بالأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. حرف نهي. تتكلموا. أي: راع أحوالنا، فقد كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم أمر الدين: {رَاعِنَا} أي: راع أحوالنا، فيقصدون بها معنى صحيحاً، وكان اليهود يريدون بها معنى فاسداً، فانتهزوا الفرصة، فصاروا يخاطبون الرسول بذلك، ويقصدون المعنى الفاسد وهو من "الرعونة"، فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة، سداً لهذا الباب. وتكلموا. انتظرنا نفهم عنك ما تقول. أطيعوا؛ لأن الطاعة تجب بالسمع. وللجاحدين الذين لا يؤمنون بالله، وأصل الكفر: التغطية والستر. ومنه سُمي الكافر كافراً؛ لأنه ستر الحق وغطى عليه. العذاب: ‌العقاب والتنكيل وكل ما شق على النفس وآلمها. والجمع أعذبة وعذابات. موجع شديد الإيلام. و‌الأليم: ‌الموجع في القرآن كله.