الفهرس

يستعلمون منك. حرف جر يفيد معنى المجاوزة المجازية. غنائم بدر والمراد الغنائم عموما. تكلم مخاطبا. الغنائم، جمع نفل. لله والرسول: أي أن أمر الغنائم مفوض إلى الله والرسول. الرسول: من أوحي إليه بشرع وامر بتبليغه. اتقوا الله: اجعلوا لكم وقاية من عذاب الله بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى أصلحوا ذات بينكم: أزيلوا الشقاق والتنافر من بينكم. ذات بينكم: الحالة التي بينكم. بين: ظرف مبهم لا يتبين معناه إلا بإضافته إلى اثنين فأكثر. أطيعوا الله: استجيبوا له باتباع كتابه. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى الرسول من الملائكة هو من يبلغ الرسالة الإلهية عن الله، والرسول من الناس هو من يبعثه الله بشرع ليعمل به ويبلغه، والرسول هنا هو محمد صلى الله عليه وسلم. حرف شرط جازم. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. المؤمنون: الذين يقرون بوحدانية الله وبصدق رسله وينقادون لله بالطاعة وللرسول بالاتباع.