الفهرس

وتكلموا. والقول: معناه الكلام. وقد يُراد بالقول أعمّ من ذلك. حرف نفي ونصب واستقبال، يدخل على المضارع فينصبه، وينفي معناه، ويُحَوِّله من الحاضر إلى المستقبل، وقد يكون نفي الفعل على سبيل التأبيد. دخول المكان: المرور عبر مدخله والوصول إلى داخله. و‌الدخول: ‌نقيض الخروج، ويستعمل ذلك في المكان، والزمان، والأعمال. والدخول في الأمر: الانضمام إليه. الجنَّة: هي في الأصل البستان ذو الشجر الساتر بأشجاره الأرض. وقد يُطلق على الأشجار نفسها جنّة، والمراد: الجنة التي غرسها الله بيده، والتي يرحم بها من يشاء، والتي بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. أداة حصر، ويسمى الاستثناء هنا مفرغا. يحتمل أن تكون موصولة أو نكرة موصوفة. فعل ماضٍ ناسخ ناقص يهودا، فحذفت الياء الزائدة. وهودا: جمع هائد. حرف عطف يفيد التفصيل. النصارى: قوم يزعمون أنهم أتباع المسيح - عليه السلام، وكتابهم الإنجيل. اسم إشارة للمفرد المؤنث البعيد، ويخاطب به المفرد. أكاذيبهم، أو ما يتمنونه. فعل أمرٍ مِنْ قالَ يقولُ بمعنى تَكَلَّمْ. وأصل القول: معناه النطق بالكلام واللفظ به باللسان أحضروا. البرهان: الحجة البينة الفاصلة. حرف شرط جازم. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. متصفين بالصدق، والصدق: مطابقة الكلام للواقع.