الفهرس

لولا: حرف يتضمن معنى الشرط، يدل على العرض أو التحضيض. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. القرية: البلدة، وتطلق على أهلها. صدقت وأذعنت. فأفادها. تصديقها وإذعانها. حرف استثناء، والاستثناء هنا منقطع. قوم يونس: من بعث إليهم. رسول أرسله الله إلى قوم نينوى فدعاهم إلى عبادة الله وحده ولكنهم أبوا واستكبروا فتركهم وتوعدهم بالعذاب بعد ثلاث ليال فخشوا على أنفسهم فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب، أما يونس فخرج في سفينة وكانوا على وشك الغرق فاقترعوا لكي يحددوا من سيلقى من الرجال فوقع ثلاثا على يونس فرمى نفسه في البحر فالتقمه الحوت وأوحى الله إليه أن لا يأكله فدعا يونس ربه أن يخرجه من الظلمات فاستجاب الله له وبعثه إلى مائة ألف أو يزيدون.‏. ظرفية بمعنى حينما. صدّقوا وانقادوا لله بالطّاعة وللرّسول بالاتّباع. أزلنا ورفعنا. عن: حرف جر يفيد معنى المجاوزة المجازية. العذاب: ‌العقاب والتنكيل وكل ما شق على النفس وآلمها. والجمع أعذبة وعذابات. الفضيحة والهوان. حرف جر يفيد معنى الظرفية الحياة الدنيا: المعيشة الدنيوية التي تسبق الحياة الآخرة. وأصل الحياة: النمو، والبقاء، والمنفعة للمخلوقات. ‌والحياة: نقيض الموت. الدنيا: ‌مؤنث ‌الأدنى، أي القريبة، بمعنى الحاضرة. ووصفت بهذا الوصف لِدُنُوّ مَرْتَبَتِهَا بالنسبة للآخرة؛ فليست بشيء بالنسبة للآخرة. متعناهم: مددنا لهم في الحياة مع إسباغ النعم. حرف جر يدل على انتهاء الغاية. وقت غير محدد. و‌الحين: المدة من الزمن غير معلومة. والحين: ‌الوقت والمدة ‌قليلا كان أو كثيرا. ‌والجمع: أحيان.