الفهرس

سيتكلم. ضعاف العقول والرأي، وهم الجهال، والسفيه جاهل. وأصله خفة النسج في الثوب. يقال: ثوب سفيه، أي خفيف النسج: والسفَه أيضا خفة البدن. وزمامٌ سفيه: كثير الاضطراب. واستعمل في خفة النفس كنقصان العقل في الأمور الدنيوية والأخروية. من: حرف جر للدلالة على أخذ شيء من شيء بمعنى "بعض". اسم للجمع من بني آدم، لا واحد له من لفظه، مشتقُّ من نَاسَ يَنُوسُ إذا تحرَّك واضطرب، وقد يُطلق ويراد به طائفة مخصوصة دون غيرهم. اسم يستفهم به عن غير العاقل وعن حقيقة الشيء أو صفته. ولاَّهم عن قبلتهم: صرفهم عنها. حرف جر يفيد معنى المجاوزة المجازية. القبلة: الجهة التي يتجه إليها المصلون في صلاتهم، والمراد: بيت المقدس. اسم موصول يقع على كل أنثى. كان: تأتي غالباً ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيماً} لم يزل على ذلك. على: حرف جر يفيد معنى الإستعلاء المجازي. فعل أمرٍ مِنْ قالَ يقولُ بمعنى تَكَلَّمْ. وأصل القول: معناه النطق بالكلام واللفظ به باللسان االله: هو المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى، والجامعُ لجميع أسمائه الحسنى، وصفاته العلى، والأصل في تركيبه: ‌"إله" فحذفت الهمزة منه وعُرِّف بأل فصار "الله" وجعل علما على ذات الرب الخالق جلا وعلا. الشين والراء والقاف أصل واحد يدل على إضاءة وفتح، والمراد: مكان أو جهة طلوع الشمس. المغرب: موضع أو جهة غروب الشمس. يُرْشد إلى الإيمان ويُوفق إليه. يحتمل أن تكون موصولة أو نكرة موصوفة. من المشيئة وهي صفة ثابتة لله على ما يليق به. حرف جر يدل على انتهاء الغاية. الصراط: الطريق الواسع الذي لا عوج فيه. ‌والصراط أصله: السراط بالسين، انقلبت سينه مع الطاء صادًا لقرب مخرجها. مستوٍ لا عوج فيه.