يا: للنداء، أيها: وصلة لنداء ما فيه
"أل"من الذكور مع التنبيه.
اسم موصول للجمع المذكَّر.
صدّقوا وانقادوا لله بالطّاعة وللرّسول بالاتّباع، فالإيمان لغة: التصديق، وشرعاً: اعتقادٌ بالجنان، وإقرارٌ باللسان، وعملٌ بالأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
الأكل: تناول الطعام.
من: حرف جر للدلالة على أخذ شيء من شيء بمعنى
"بعض".
الطيبات: ما تستلذه النفس.
يحتمل أن تكون موصولة أو موصوفة أو مصدرية.
أعطيناكم من الخير والفضل، والرزق يطلق على العطاء سواء كان دنيوياً أو أخروياً، وعلى النصيب، ويطلق: على ما يصل إلى الجوف ويُتغذى به، وعلى كل خير وصل إلى صاحبه.
اشكروا لله: اذكروا نعمته، وأثنوا عليه بها.
الله: أي المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق، وتتأله له محبة وتعظيما وخضوعا له، وفزعا إليه في الحوائج والنوائب، لما له من صفات الألوهية. والأصل في تركيبه:
"إله" فحذفت الهمزة منه وعرف بال فصار
"الله" وجعل علما على ذات الرب الخالق جلا وعلا.
حرف شرط جازم.
كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى
"ثبت" أو بمعنى
"وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل
{وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك.
ضمير نصب منفصل للغائب المفرد.
تنقادون وتخضعون، والعبادة: الطاعة مقرونة بالتذلل والخضوع، ولا تليق إلا بمن له غاية الإفضال، وهو الباري تعالى، وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال، والأقوال الظاهرة والباطنة