حَرْف شأنُه شأن لولا، فيدخل على جملة إسْميَّة ففِعليَّة لرَبْط امْتناع الثَّانية بوجود الأولى. ويدخل على جملة فِعْليّة فيُفيد الحثّ والتَّحضيض.
تجيؤنا.
الملائكة: خلق عظيم من خلق الله، خلقوا من نور، يتشكلون فيما يشاءون من الصور، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
حرف شرط جازم.
كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى
"ثبت" أو بمعنى
"وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل
{وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك.
حرف جر يفيد تبيين الجنس أو تبيين ما أبهم قبل
"من" أو في سياقها.
المتصفين بالصدق، والصدق: مطابقة الكلام للواقع.