الفهرس

لو: أداة شرط للزمن الماضي وهي امتناعية. المشيئة: صفة ثابتة لله على ما يليق به. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى لم يسمَّ به غيره لصيركم. أمة واحدة: جماعة واحدة على دين واحد وهو دين الإسلام. لا ثاني لها. لكن: حرف ابتداء غير عامل يفيد الاستدراك والتوكيد. يضل الله أحدا: يحكم عليه بالانصراف والبعد عن طريق الهداية والدين القيم بسبب عناده وكفره. يحتمل أن تكون موصولة أو نكرة موصوفة. من المشيئة، وهي: صفة ثابتة لله على ما يليق به. ويرشد إلى الإيمان ويوفق إليه. يحتمل أن تكون موصولة أو نكرة موصوفة. من المشيئة، وهي: صفة ثابتة لله على ما يليق به. ولتحاسبن. أي "عن ما" أي عن الذي. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. العمل: بالتحريك مصدر عمل جمع أعمال، ‌كل ‌فعل ‌كان ‌بقصد وفكر سواء كان من أفعال القلوب كالنية أم من أفعال الجوارح كالصلاة. والعمل أيضا: هو ما يحتاج إلى بذل الجهد لتحقيق الغاية.