الفهرس

الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه كلِّها الظاهرة والباطنة،وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل، فله الحمد الكامل بجميع الوجوه، والحمد أخَصُّ من المدح، وأعَمُّ من الشكر. اللام للاستحقاق، فالله مستحق لجميع المحامد. والله: هو المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى، والجامعُ لجميع أسمائه الحسنى، وصفاته العلى. الرب: هو ‌المالك المربي جميع العالمين، المتصرف، المدبِر لخلقه كما يشاء على ما تقتضيه حكمته، والجمع: أرباب وربوب. والرب: ‌اسم من أسماء الله تعالى ولا يُقال في غيره إلا بالإضافة. كل من سِوى الله تعالى، والمراد: جميعُ المخلوقات التي خلقها الله.