الفهرس

وتكلم. الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه كلها الظاهرة والباطنة، وهو أخَصُّ من المدح، وأعَمُّ من الشكر الله: أي ‌المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق، وتتأله له محبة وتعظيما وخضوعا له، وفزعا إليه في الحوائج والنوائب، لما له من صفات الألوهية. والأصل في تركيبه: ‌"إله" فحذفت الهمزة منه وعرف بال فصار "الله" وجعل علما على ذات الرب الخالق جلا وعلا. الذي: ‌اسم ‌موصول ‌للمفرد المذكر، عاقلا كان أو غير عاقل. حرف لنفي المضارع وقلبه إلى الماضي. لم يتخذ: لم يجعل. مولودا ذكرا كان أو أنثى. لم: حرف لنفي المضارع وقلبه إلى الماضي. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. اللام: حرف جر يفيد الإختصاص. مشارك. حرف جر يفيد معنى الظرفية الملك: التمليك مع السلطة والغلبة، أو ما يملك. لم: حرف لنفي المضارع وقلبه إلى الماضي. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. اللام: حرف جر يفيد الإختصاص. الولي: الذي يكون إلى جانبك في مجلسك والمراد الأقرب والأولى في مناصرتك والدفاع عنك أو المتولي لأمرك والقيم عليه الذي ينبغي أن يجلب لك المنفعة ويصرف عنك السوء. من السببية: حرف جر يفيد التعليل. ولي من الذل: المراد ولي من خلقه. كبر الله: عظمه بالثناء عليه. تعظيما.