فجعلناه يفهمها.
سليمان: هو نبي الله سليمان بن نبي الله داود - عليهما السلام، آتاه الله العلم والحكمة، وعلمه منطق الطير، وسخر له الريح والجن، وآتاه ملكا لم يؤته أحدا من بعده.
كلا: لفظ يدل على الشمول والاستغراق، وتضاف لفظا أو تقديرا.
أعطينا.
حكما: حكمة، والحكمة: حسن التصرف والصواب في القول والفعل.
العلم: تأتي أحيانا بمعنى
"إدراك حقيقة الأشياء" وأحيانا بمعنى
"علوم الدين" وذلك حسب سياق الآية.
وذللنا ويسرنا.
ظرف يفيد معنى المصاحبة.
نبي من أنبياء الله، آتاه الله الحكمة وفصل الخطاب، وسخر له الجبال والطير يسبحن معه، وألان له الحديد، كان عبدا لله شكورا، وكان يصوم يوما ويفطر يوما يقوم نصف الليل وينام ثلثه ويقوم سدسه، أنزل الله عليه الزبور، وقد أوتي ملكا عظيما، وأمره الله أن يحكم بالعدل.
مفردها جبل، وهو ما ارتفع من الأرض إذا عظم وطال.
يخضعن ويطعن.
الطير: اسم جنس لما يطير، واحده طائر.
كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى
"ثبت" أو بمعنى
"وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل
{وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك.
عاملين.