الفهرس

تكلم. وأصل القول: معناه النطق بالكلام واللفظ به. وقد يطلق القول ويراد به الفعل أحيانا. رب المشرق والمغرب: خالقهما ومالكهما. والرب، معناه: ‌الإله ‌المعبود، والخالق، والمالك، والسيد، والمربي، والقائم، والمنعم، والمصلح، والجابر، والمدبر لخلقه كما يشاء على ما تقتضيه حكمته. والرب: ‌اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة. مكان أو جهة طلوع الشمس. المغرب: موضع أو جهة غروب الشمس. ما: اسم موصول. بين: ظرف مبهم لا يتبين معناه إلا بإضافته إلى اثنين فأكثر. حرف شرط جازم. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. تعملون عقولكم وتفكرون.