الفهرس

لما: ظرفية بمعنى حينما. أتت. ملائكة الله. هو: ‌نبي ‌الله وخليله، الذي جعله الله للناس إماما، وشهد له شهادته بالوفاء "وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ". بالخبر السار. تكلموا. والقول: معناه الكلام. وقد يرد القول أعم من ذلك. إن: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. مهلكو القرية: معاقبو القرية هلاكا. أهل القرية: سكانها. اسم إشارة للمفرد المؤنث القريب، والهاء للتنبيه. البلدة. حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. ساكنيها. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. الظالمين: الجائرين المتجاوزين للحد بالكفر أو الفسق أو نحوهما.