ما: نافية غير عاملة.
اسم إشارة للمفرد المؤنث القريب، والهاء للتنبيه.
الحياة الدنيا: المعيشة الدنيوية التي تسبق الحياة الآخرة. وأصل الحياة: النمو، والبقاء، والمنفعة للمخلوقات. والحياة: نقيض الموت.
الدنيا: مؤنث الأدنى، أي القريبة، بمعنى الحاضرة. ووصفت بهذا الوصف لِدُنُوّ مَرْتَبَتِهَا بالنسبة للآخرة؛ فليست بشيء بالنسبة للآخرة.
أداة حصر ويسمى الاستثناء هنا مفرغا.
اللهو: الاشتغال بما لا يجدي ولا يفيد.
اللعب: العبث.
إن: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة.
الدار الآخرة: محل الحياة الثانية، والمراد الجنة.
الآخرة: مقابل الأولى. والآخرة: دار البقاء بعد الموت.
اللام: لام التوكيد المزحلقة، هو: ضمير الغائب المفرد المذكر.
الحياة الدائمة الكاملة، والحيوان هنا صيغة مصدر.
أداة شرط للزمن الماضي وهي امتناعية.
كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى
"ثبت" أو بمعنى
"وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل
{وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك.
يعرفون ويدركون؛ يقال: علم الخبر عرفه على حقيقته.