الذوق: الإحساس العام الذي تشترك فيه جميع قوى الحس.
ما: حرف مصدري يؤول مع ما بعده بمصدر.
نسيتم لقاء يومكم هذا: تركتم الإيمان بربكم والعمل للقاء يومكم هذا.
لقاء يومكم هذا: شهود يوم القيامة.
اليوم في اللغة مطلق الزمن، وقيل: زمن مقداره من طلوع الشمس إلى غروبها، والجمع أيام.
اسم إشارة للمفرد المذكر القريب، والهاء للتنبيه.
إن: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة.
تركناكم. والنسيان هنا بمعنى: الترك.
الذوق: الإحساس العام الذي تشترك فيه جميع قوى الحس.
العذاب: العقاب والتنكيل وكل ما شق على النفس وآلمها. والجمع أعذبة وعذابات.
الدوام والبقاء.
ما: يحتمل أن تكون موصولة أو موصوفة أو مصدرية.
كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى
"ثبت" أو بمعنى
"وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل
{وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك.
العمل: بالتحريك مصدر عمل جمع أعمال، كل فعل كان بقصد وفكر سواء كان من أفعال القلوب كالنية أم من أفعال الجوارح كالصلاة. والعمل أيضا: هو ما يحتاج إلى بذل الجهد لتحقيق الغاية.