الفهرس

وصرف. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى لم يسمَّ به غيره اسم موصول للجمع المذكَّر. جحدوا ولم يؤمنوا. وأصل ‌الكفر: التغطية والجحد؛ لأن الكافر جاحد نعم ربه عليه وساتر لها بكفره. بغضبهم الشديد. حرف لنفي المضارع وقلبه إلى الماضي. لم ينالوا خيرا: لم يصيبوه ولم يحصلوا عليه. الخير: ما منه نفع وصلاح. كفى: بلغ منتهى الكفاية، والكفاية: ما فيه سد الخلة وبلوغ المراد في الأمر. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى لم يسمَّ به غيره الذين يقرون بوحدانية الله وبصدق رسله وينقادون لله بالطاعة وللرسول بالاتباع. المحاربة. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى لم يسمَّ به غيره قويا: صفة لله سبحانه، والقوي: هو التام القدرة الذي لا يعجزه شيء، ولا يقال الله قوة أو قدرة، انما هو ذو القوة والقدرة، والقوة بمعنى القدرة. صفة لله سبحانه، والعزيز: هو القوي الذي لا يغلب لأنه تعالى غالب على أمره.