الفهرس

يا: للنداء، أيها: وصلة لنداء ما فيه"أل"من الذكور مع التنبيه. النبي: من اصطفاه الله من عباده وأوحى إليه بشريعة من شرائعه، والنبي هنا هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فعل أمرٍ مِنْ قالَ يقولُ بمعنى تَكَلَّمْ. وأصل القول: معناه النطق بالكلام واللفظ به باللسان لزوجاتك. البنات: جمع بنت وهي الإبنة. النساء: اسم لجماعة إناث الناس. الذين يقرون بوحدانية الله وبصدق رسله وينقادون لله بالطاعة وللرسول بالاتباع. يدنين عليهن: يرخين عليهن لستر عوراتهن. على: حرف جر يفيد معنى الإستعلاء الحقيقي. من: حرف جر للدلالة على أخذ شيء من شيء بمعنى "بعض". جلابيب: مفرده جلباب، وهو: الرداء الذي يستر من فوق إلى أسفل أو كل ما يستتر به من كساء أو غيره. اسم إشارة للمفرد المذكر البعيد يخاطب به المفرد. أقرب. حرف مصدري يفيد الإستقبال. أدنى أن يعرفن: أقرب أن يميزن بالستر والصيانة. لا: نافية غير عاملة. فلا يؤذين: فلا يلحق بهن ضرر. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى لم يسمَّ به غيره صفة لله سبحانه، والغفور هو الذي تكثر منه المغفرة. صفة لله سبحانه، والرحيم: الذي يرحم المؤمنين في الآخرة.