الفهرس

حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. اسم موصول للجمع المذكَّر. تكلموا. والقول: معناه الكلام. وقد يرد القول أعم من ذلك. إلهنا المعبود. والرب، معناه: ‌الإله ‌المعبود، والخالق، والمالك، والسيد، والمربي، والقائم، والمنعم، والمصلح، والجابر، والمدبر لخلقه كما يشاء على ما تقتضيه حكمته، والجمع: أرباب وربوب. والرب: ‌اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى لم يسمَّ به غيره حرف عطف يفيد معنى التراخي بين المعطوفين. سلكوا الطريق القويم وساروا على الحق اعتقادا و عملا و إخلاصا. تنزل في تمهل وتدرج، والإنزال: الجلب من علو. على: حرف جر يفيد معنى الإستعلاء المجازي. الملائكة: خلق عظيم من خلق الله، خلقوا من نور، يتشكلون فيما يشاءون من الصور، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. تأتي مصدرية أو مخففة من أن أو للتفسير بمعنى أي أو زائدة للتوكيد، ولا نافية. الخوف: انفعال يبعث الفزع في النفس لتوقع مكروه. لا: حرف نهي. لا تحزنوا: لا تكونوا مهمومين ولا مغمومين. أبشروا بالجنة: افرحوا بأنها جزاؤكم عند الله. الجنة في الدنيا: الحديقة ذات الأشجار والأنهار والثمار، والجنة في الآخرة: دار النعيم المقيم بعد الموت. اسم موصول يقع على كل أنثى. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. تبشرون.