المراد يوم من أيام عذاب جهنم. وأصل معنى اليوم: الساعة ومطلق الوقت. واليوم: زمن مقداره من طلوع الشمس إلى غروبها، والجمع أيام.
يعرض الذين كفروا على النار: يقدمون إليها ويشاهدونها.
اسم موصول للجمع المذكَّر.
جحدوا ولم يؤمنوا. وأصل الكفر: التغطية والجحد؛ لأن الكافر جاحد نعم ربه عليه وساتر لها بكفره.
حرف جر يفيد معنى الاستعلاء
نار الآخرة وهي نار جهنم.
أليس: للتقرير، أي: لإثبات نسبة خبرها إلى اسمها.
اسم إشارة للمفرد المذكر القريب، والهاء للتنبيه.
بالواقع عدلا وصدقا. والحق لغة: نقيض الباطل، ويطلق على: الحظ، والنصيب، والثابت والموجود، والشيء الذي لا ينبغي إنكاره. ومعنى حق الأمر: وجب ووقع بلا شك. وفي الاصطلاح: يطلق على الواجب الثابت الذي يشمل حقوق الله تعالى، وحقوق العباد.
تكلموا. والقول: معناه الكلام. وقد يرد القول أعم من ذلك.
حرف جواب للإستفهام يفيد إثبات النفي.
وإلهنا المعبود. والرب، معناه: الإله المعبود، والخالق، والمالك، والسيد، والمربي، والقائم، والمنعم، والمصلح، والجابر، والمدبر لخلقه كما يشاء على ما تقتضيه حكمته، والجمع: أرباب وربوب. والرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة.
تكلم. وأصل القول: معناه النطق بالكلام واللفظ به. وقد يطلق القول ويراد به الفعل أحيانا.
الذوق: الإحساس العام الذي تشترك فيه جميع قوى الحس.
العذاب: العقاب والتنكيل وكل ما شق على النفس وآلمها. والجمع أعذبة وعذابات.
ما: حرف مصدري يؤول مع ما بعده بمصدر.
كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى
"ثبت" أو بمعنى
"وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل
{وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك.
تجحدون ولا تؤمنون.