الفهرس

ضمير للغائب المفرد المذكر. الذي: ‌اسم ‌موصول ‌للمفرد المذكر، عاقلا كان أو غير عاقل. الإنزال: الجلب من علو. الهدوء والثبات وطمأنينة القلب. حرف جر يفيد معنى الظرفية القلوب: ‌جمع ‌قلب، وهو الفؤاد، سمّي قلبا؛ لتصرّفه في الأعضاء، ولكثرة تقلبه بالخواطر والمعاني ومن رأي لآخر ومن اعتقاد لآخر. الذين يقرون بوحدانية الله وبصدق رسله وينقادون لله بالطاعة وللرسول بالاتباع. ليزيدوا. تصديقا وإذعانا. ظرف يفيد معنى المصاحبة. تصديقهم وإذعانهم. الله: أي ‌المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق، وتتأله له محبة وتعظيما وخضوعا له، وفزعا إليه في الحوائج والنوائب، لما له من صفات الألوهية. والأصل في تركيبه: ‌"إله" فحذفت الهمزة منه وعرف بال فصار "الله" وجعل علما على ذات الرب الخالق جلا وعلا. الجنود: الجيش، والأنصار والأعوان. ‌جمع: السماء، مصدر سما، وهي: ‌ما ‌يقابل ‌الأرض، وعددها سبع، وله أبواب تُفَتَّح. الأرض: ‌الكرة التي عليها الحيوان والنبات. وتطلق الكلمة على قسم منها كبير أو صغير. والجمع: أرْضون وأرَضون وأراضٍ. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى لم يسمَّ به غيره صفة لله تعالى، والعليم: ‌معناه المتصف بالعلم، والذي أحاط علمه جميع الأشياء ظاهرها وباطنها، دقيقها وجليلها. والعليم: من أسماء الله الحسنى. صفة لله سبحانه، والحكيم: هو المحكم لخلق الأشياء كما شاء لأنه تعالى عالم بعواقب الأمور.