الفهرس

اسم موصول للجمع المذكَّر. تكلموا. والقول: معناه الكلام. وقد يرد القول أعم من ذلك. حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى عهد إلينا: أمرنا وأوصانا في التوراة. إلى: حرف جر يدل على انتهاء الغاية. تأتي مصدرية أو مخففة من أن أو للتفسير بمعنى أي أو زائدة للتوكيد، ولا نافية. نصدق ونذعن. ‌أصل ‌الرسول: مصدر، بمعنى: الرسالة. والرسول من البشر، هو: ‌من أوحي إليه بشرع ليعمل به ويبلغه للناس. والرسول من الملائكة، هو: الذي يبلغ عن الله تعالى. حرف جر بمعنى "إلى أن". يجيئنا. القربان: ما يتقرب به إلى الله من ذبيحة أو غيرها. تفنيه حرقا. نار الدنيا المعهودة، والنار هي: الجسم اللطيف المحرق، والنور عرض فيه. فعل أمرٍ مِنْ قالَ يقولُ بمعنى تَكَلَّمْ. وأصل القول: معناه النطق بالكلام واللفظ به باللسان أداة تفيد التحقيق. أتاكم. الرسل: جمع رسول، والرسول من الناس: إنسان أوحي إليه بشرع ‌وأمر ‌بتبليغه، فإن لم يؤمر فنبي فقط. والرسول من الملائكة: هو من يبلغ الرسالة الإلهية عن الله. حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. قبل: ظرف للزمان، ويضاف لفظا أو تقديرا، وهو نقيض بعد. بالحجج الواضحات. الذي: اسم ‌موصول مبهم للمفرد للمذكر، ‌صيغ ليتوصل به إلى وصف المعارف بالجمل، ولا يتم إلا بصلة، وأصله "لذي" فأدخل عليه الألف واللام، ولا يجوز أن ينزعا منه لتنكير. تكلمتم. فلماذا، لأن الميم في "فلم" إستفهامية. ‌القتل: الإماتة، و‌إزهاق الروح عن الجسد؛ بأيّ سبب كان. حرف شرط جازم. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. متصفين بالصدق في دعواكم.