الفهرس

ضمير للغائب المفرد المذكر. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى لم يسمَّ به غيره الذي: ‌اسم ‌موصول ‌للمفرد المذكر، عاقلا كان أو غير عاقل. نافية للجنس. و"لا": حرف نفي، وحرف نهي. لا إله: لا معبود بحق. والإله، معناه: المألوه، أي: المعبود؛ سواء بحق أو بغير حق. وكل من عبد شيئا فقد اتخذه إلها. والجمع: آلهة. والله عز وجل وحده هو الإله الحق. والإله: ‌من ‌أسماء ‌الله سبحانه. أداة حصر ويسمى الاستثناء هنا مفرغا. ضمير للغائب المفرد المذكر. أي أن الله موصوف بتمام الملك، وملكه أزلي أبدي وأما الملك الذي يعطيه للعبد في الدنيا فهو حادث يزول، والملك من أسماء الله الحسنى. هو المنزه عن الشريك والولد وصفات النقص كالحاجة للمكان والزمان فهو خالقهما وما سواهما، وهو تبارك المنزه عن النقائص الطاهر من العيوب، والقدوس من أسماء الله الحسنى. الذي سلم من كل عيب فلا يوصف بالظلم أو الولدية أو الزوجية، والسلام من أسماء الله الحسنى. هو الذي يصدق عباده وعده ويفي بما ضمنه لهم، والمؤمن من أسماء الله الحسنى. الشاهد على خلقه بما يكون منهم من قول أو فعل أو اعتقاد، والمهيمن من أسماء الله الحسنى. هو القوي الذي لا يغلب لأنه تعالى غالب على أمره، والعزيز من أسماء الله الحسنى. هو الذي جبر مفاقر الخلق أو الذي قهرهم على ما أراد، والجبار من أسماء الله الحسنى. هو العظيم المتعالي عن صفات الخلق القاهر لعتاة خلقه، والمتكبر من أسماء الله الحسنى. أصلُ ‌التسبيح لله: التنزيه له من إضافة ما ليس من صفاته إليه، والتبرئة له من ذلك. "وسُبْحانَ الله"، معناه التنزيه لله. وهي كلمة ‌تعجب وتعظيم للشيء. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً؛ لما له من صفات الألوهية. وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى أي "عن ما" أي عن الذي. يشركون بالله: يجعلون غيره شريكا له في ملكه.