الفهرس

من: اسم يستفهم به عن العاقل. أجمل وأكثر حسنا. شريعة وعبادة. أصلها "من من" المحتوية على: من التفضيلية و من الموصولة أو النكرة الموصوفة. أخلص. عبادته. و"أسلم وجهه لله": أخلص نفسه أو توجهه وعبادته لله. اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإسْتِحْقاقِ؛ أي: أن الله مستحق لجميع المحامد. و"الله": علم على ذات الرب تبارك ؛ ومعناه: الله: أي ‌المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق، وتتأله له محبة وتعظيمًا وخضوعًا له، وفزعًا إليه في الحوائج والنوائب، لما له من صفات الألوهية. ضمير للغائب المفرد المذكر. آت بالفعل الحسن على وجه الإتقان وصنع الجميل. واقتدى وأطاع. ملة إبراهيم: دينه وشريعته. هو: ‌نبي ‌الله وخليله، الذي جعله الله للناس إماما، وشهد له شهادته بالوفاء "وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ". مائلا عن الشر والضلال إلى الخير والحق. وجعل. و‌‌الاتخاذ: ‌الجعل، تقول: اتخذت فلاناً صديقاً؛ أي: جعلته صديقاً. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى لم يسمَّ به غيره هو: ‌نبي ‌الله وخليله، الذي جعله الله للناس إماما، وشهد له شهادته بالوفاء "وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ". الخلة ‌المحبة التامة التي لا محبة فوقها، وهي: أعلى مقامات المحبة، والاصطفاء. وفيه: إثبات صفة الخلة لله تعالى على ما يليق به.