الفهرس

مددنا ظله عليكم، جعلناه ظلاً من حرّ الشمس. على: حرف جر يفيد معنى الإستعلاء الحقيقي، والمراد: آباؤكم الذين كانوا في زمن موسى - عليه السلام - . الغمام: جمع غمامة من الغمّ، وأصله التغطية والستر سُمي بذلك؛ لأنه يغمُّ السماء، أي: يواريها ويسترها، والمراد: السحاب الأبيض الرقيق. أنزلنا: جعلناه ينزل ويهبط، والإنزال: الجلب من علو. على: حرف جر، بمعنى إلى التي تفيد معنى انتهاء الغاية، والمراد: آباؤكم الذين كانوا في زمن موسى - عليه السلام - صمغ حلو المذاق تفرزه بعض الأشجار، وقيل: هو اسم جامع لكل رزق حسن يحصل بلا تعب، ومنه الزنجبيل والكمأة والخبز وغير ذلك. طائر ‌صغير طيب اللحم، يقال له: ""‌السُّمَانِي". تمتعوا بالأكل، والأكل: تناول الطعام. من: حرف جر للدلالة على أخذ شيء من شيء بمعنى "بعض". الطيبات: ما تستلذه النفس، وأصل الطيب: ما تستلذه الحواس، وما تستلذه النفس، والطعام الطيب في الشرع: ما كان متناولاً من حيث ما يجوز، ومن المكان الذي يجوز فإنه متى كان كذلك كان طيباً. يحتمل أن تكون موصولة أو موصوفة. أعطيناكم من الخير والفضل. و‌الرزق: يُطلق على العطاء سواء كان دنيوياً أو أخروياً، وعلى النصيب، ويطلق: على ما يصل إلى الجوف ويُتغذى به، وعلى كل خير وصل إلى صاحبه. ما: نافية غير عاملة. ما ظلمونا: ما ألحقوا بنا ضرراً، وأصل ‌الظلم: وضع الشيء غير موضعه ومنه يُقال من أشبه أباه فما ظلم، أي: ما وضع الشبه غير موضعه. لكن: حرف ابتداء غير عامل يفيد الاستدراك والتوكيد. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. ذواتهم. والنفس: الذات، ونفس كل شيء ذاته. والنفس: الروح والجسد معا. ‌أصل الظلم ‌مجاوزة الحد ووضع الشيء في غير موضعه. وظلم النفس: الإساءة إليها وتعريضها للعقاب.