يا: للنداء، أيها: وصلة لنداء ما فيه
"أل"من الذكور مع التنبيه.
الناس: اسم للجمع من بني آدم، لا واحد له من لفظه. وقد يطلق ويراد به طائفة مخصوصة دون غيرهم.
أداة تفيد التحقيق.
أتاكم.
الرسول من الملائكة هو من يبلغ الرسالة الإلهية عن الله، والرسول من الناس هو من يبعثه الله بشرع ليعمل به ويبلغه، والرسول هنا هو محمد صلى الله عليه وسلم.
بدين الحق الذي فيه العقيدة الثابتة الصحيحة. والحق لغة: نقيض الباطل، ويطلق على: الحظ، والنصيب، والثابت والموجود، والشيء الذي لا ينبغي إنكاره. ومعنى حق الأمر: وجب ووقع بلا شك. والحق في استعمالاته المختلفة لغة يفيد الوجوب والثبوت مما يدل على أن أصل معناه هو هذا. وفي الاصطلاح: يطلق على الواجب الثابت الذي يشمل حقوق الله تعالى، وحقوق العباد.
حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية.
إلهكم المعبود. والرب، معناه: الإله المعبود، والخالق، والمالك، والسيد، والمربي، والقائم، والمنعم، والمصلح، والجابر، والمدبر لخلقه كما يشاء على ما تقتضيه حكمته، والجمع: أرباب وربوب. والرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة.
فأذعنوا وصدقوا.
اسم تفضيل وأصله أخير بمعنى أكثر نفعا وصلاحا.
اللام: حرف جر يفيد معنى الصيرورة.
إن: حرف شرط جازم.
تصروا على كفركم.
إن: حرف توكيد ونصب يفيد تأكيد مضمون الجملة.
لله: له وحده ملكا وخلقا وتدبيرا.
اسم موصول.
حرف جر يفيد معنى الظرفية
جمع: السماء، مصدر سما، وهي: ما يقابل الأرض، وعددها سبع، وله أبواب تُفَتَّح.
الأرض: الكرة التي عليها الحيوان والنبات. وتطلق الكلمة على قسم منها كبير أو صغير. والجمع: أرْضون وأرَضون وأراضٍ.
كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى
"ثبت" أو بمعنى
"وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل
{وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك.
المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى لم يسمَّ به غيره
صفة لله تعالى، والعليم: معناه المتصف بالعلم، والذي أحاط علمه جميع الأشياء ظاهرها وباطنها، دقيقها وجليلها. والعليم: من أسماء الله الحسنى.
صفة لله سبحانه، والحكيم: هو المحكم لخلق الأشياء كما شاء لأنه تعالى عالم بعواقب الأمور.