الفهرس

حرف نفي ونصب واستقبال، يدخل على المضارع فينصبه، وينفي معناه، ويُحَوِّله من الحاضر إلى المستقبل، وقد يكون نفي الفعل على سبيل التأبيد. لن يستنكف: لن يأبى أو يأنف أو يترفع أو يستكبر أو يمتنع. لقب عيسى عليه السلام. حرف مصدري يفيد الإستقبال. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. طائعا مقرا بالعبودية. الله: أي ‌المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق، وتتأله له محبة وتعظيما وخضوعا له، وفزعا إليه في الحوائج والنوائب، لما له من صفات الألوهية. والأصل في تركيبه: ‌"إله" فحذفت الهمزة منه وعرف بال فصار "الله" وجعل علما على ذات الرب الخالق جلا وعلا. لا: حرف نفي يفيد التوكيد. الملائكة: خلق عظيم من خلق الله، خلقوا من نور، يتشكلون فيما يشاءون من الصور، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. ذوو القرب والمكانة عند الله. من: اسم شرط جازم، يختص بذوات من يعقل. يأب أو يأنف أو يترفع أو يستكبر أو يمتنع. حرف جر يفيد معنى المجاوزة المجازية. عبادة الله: الخضوع والطاعة له. يتكبر ويتعاظم ويتعالى. فسيجمعهم للحساب بعد البعث من القبور. إلى: حرف جر يدل على انتهاء الغاية. يؤتى بها لتوكيد معنى الجمع.