الفهرس

وأخرجنا. اسم موصول. حرف جر يفيد معنى الظرفية الصدور: جمع صدر، والصدر من الإنسان: الجزء الممتد من أسفل العنق إلى فضاء الجوف، وأطلق في القرآن على القلب لوجوده فيه. حرف جر يفيد تبيين الجنس أو تبيين ما أبهم قبل "من" أو في سياقها. عداوة وحقد كامن. تجري الأنهار: تندفع مياهها مسرعة. حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية. تحت: ظرف مكان، مقابل: فوق. جمع نهر، وهو: الأخدود الواسع المستطيل في الأرض يجري فيه الماء، والماء الجاري. وتكلموا. والقول: معناه الكلام. وقد يرد القول أعم من ذلك. الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه كلها الظاهرة والباطنة، وهو أخَصُّ من المدح، وأعَمُّ من الشكر الله: أي ‌المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق، وتتأله له محبة وتعظيما وخضوعا له، وفزعا إليه في الحوائج والنوائب، لما له من صفات الألوهية. والأصل في تركيبه: ‌"إله" فحذفت الهمزة منه وعرف بال فصار "الله" وجعل علما على ذات الرب الخالق جلا وعلا. الذي: ‌اسم ‌موصول ‌للمفرد المذكر، عاقلا كان أو غير عاقل. هدانا لهذا: وفقنا إلى الإيمان والعمل الصالح الذي أكسبنا ما نحن فيه من النعيم. هذا: اسم إشارة للمفرد المذكر القريب، والهاء للتنبيه. ما: نافية غير عاملة. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. لنؤمن ونوفق إلى سلوك الطريق المستقيم. حرف يتضمن معنى الشرط، يدل على امتناع شيء لوجود غيره. حرف مصدري يفيد الإستقبال. أرشدنا إلى الإيمان، ووفقنا إليه. المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً، وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى لم يسمَّ به غيره لقد: اللام جواب القسم، قد: أداة تفيد التحقيق. أتت. الرسل: جمع رسول، والرسول من الناس: إنسان أوحي إليه بشرع ‌وأمر ‌بتبليغه، فإن لم يؤمر فنبي فقط. والرسول من الملائكة: هو من يبلغ الرسالة الإلهية عن الله. إلهنا المعبود. والرب، معناه: ‌الإله ‌المعبود، والخالق، والمالك، والسيد، والمربي، والقائم، والمنعم، والمصلح، والجابر، والمدبر لخلقه كما يشاء على ما تقتضيه حكمته، والجمع: أرباب وربوب. والرب: ‌اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة. بالعقيدة الثابتة الصحيحة. والحق ‌لغة: نقيض الباطل، ويطلق على: الحظ، والنصيب، والثابت والموجود، والشيء الذي لا ينبغي إنكاره. ومعنى حق الأمر: وجب ووقع بلا شك. وفي الاصطلاح: يطلق على الواجب الثابت الذي يشمل حقوق الله تعالى، وحقوق العباد. وخوطبوا. حرف يحتمل أن يكون تفسيريا بمعنى أي أو مخففا من أن. اسم إشارة للمفرد المؤنث البعيد، ويخاطب به الجمع المذكر. الجنة في الدنيا: الحديقة ذات الأشجار والأنهار والثمار، والجنة في الآخرة: دار النعيم المقيم بعد الموت. استحققتموها استحقاق الميراث. ما: يحتمل أن تكون موصولة أو موصوفة أو مصدرية. كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك. العمل: بالتحريك مصدر عمل جمع أعمال، ‌كل ‌فعل ‌كان ‌بقصد وفكر سواء كان من أفعال القلوب كالنية أم من أفعال الجوارح كالصلاة. والعمل أيضا: هو ما يحتاج إلى بذل الجهد لتحقيق الغاية.