الفهرس
ضوابط المشروع الضوابط العامة للصور الـمستخدمة في مصحف سورة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن مشروع (التفسير الـمصور) يُعدّ من الـمميزات النوعية لتطبيق سورة، ويهدف هذا الـمشروع إلى تقريب معاني المفردات القرآنية من خلال صور واقعية، تُسهل فهم الآية القرآنية للقارئ، مع مراعاة الضوابط العلمية في التفسير بالصور. وكانت الضوابط التي اعتمدها الفريق العلمي للعمل المتعلق بالتفسير المصور وفق ما يلي: 1- الصور الموضوعة يراد بها تقريب معنى اللفظ لا تحرير المعنى وتحديده. 2- الصور المدرجة تحت الألفاظ هي لمجرد ربطها باللفظ، وليس للتركيب الذي ورد فيه اللفظ، مع مراعاة السياق الذي ورد فيه اللفظ قدر الإمكان. 3- صحة المعنى من جهة علم التفسير؛ فلا تُبنى الصورة على قول شاذّ أو غريب. 4- صحة تقريب الصورة لذلك المعنى؛ بحيث تكون الصورة معبرة عن اللفظ، وغير موهمة لمعنى آخر. 5- عند اختلاف المفسرين في معنى لفظ من الألفاظ فإنه يُختار أحد الأقوال ما لم يكن غريبًا أو شاذًّا. 6- المحافظة على جلالة المعنى وعظمته، وصحة ما يدل عليه لفظه وسياقه من تعظيم أو تحقير ونحو ذلك. 7- عدم وضع صور للألفاظ الواضحة في نفسها؛ كالألوان، والأعداد. 8- ألا تقترن الصور بأمر محرم، كتصوير نساء متبرجات أو غير ذلك. 9- عدم وضع صورة لما لا يسوغ تفسيره بالصور، كالمعاني الغيبية، مثل تصوير الجنة وما فيها من نعيم أو النار وما فيها من عذاب أو مشاهد القيامة، ومن ذلك أيضًا تصوير شخصيات الأنبياء والملائكة عليهم السلام، والصحابة رضي الله عنهم. 10- عدم وضع صور لمفردات معلومة المعنى، ولكنها في السياق القرآني مضافة لأمور غيبية، مثل: أبواب السماء، أبواب جهنم، أنهار الجنة، عصا موسى عليه السلام، وناقة صالح عليه السلام، وسائر معجزات الأنبياء عليهم السلام. 11- بعض الألفاظ وضعت الصورة المعبرة عنها مقترنة مع لفظ آخر أضيف إليها أو وصف بها في الآية؛ لأن الصور تعبّر عن اللفظ وما أضيف إليه أو وصف به. 12- إذا تكرر اللفظ في آيات مختلفة تُكرر الصور، ما لم تكن المواضع متتابعة، ويُراعى إضافة صور أخرى إذا استدعاها السياق. 13- جمع صور الجنس في صورة واحدة مثل صور الأنعام. 14- وضع كتابات توضيحية على الصور، مثل: ثمرة الزيتون شجرة الزيتون.