خَبَرُ ﴿إِنَّ﴾ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
ضعاف العقول والرأي، وهم الجهال، والسفيه جاهل. وأصله خفة النسج في الثوب. يقال: ثوب سفيه، أي خفيف النسج: والسفَه أيضا خفة البدن. وزمامٌ سفيه: كثير الاضطراب. واستعمل في خفة النفس كنقصان العقل في الأمور الدنيوية والأخروية.
هشام عن ابن عامر وَحمزة قرأ بتحقيق الهمزة المتطرفة وصلاً، ووقف بالإبدال مع القصر والتوسط والطول، وتسهيل الهمزة بالروم على المد والقصر.باقي الرواة قرؤوا بتحقيق الهمزة المتطرفة وصلاً ووقفا.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{السُّفَهَاءُ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، جَمْعُ تَكْسِيرٍ لِلْكَثْرَةِ، مُفْرَدُهُ: (سَفِيهٌ)، جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفَيْنِ: الْأَلِفِ وَالْهَمْزَةِ، مَمْدُودٌ، عَلَى وَزْنِ: (فُعَلَاءُ)، مِنْ مَادَّةِ: (سفه).