فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (هُوَ)، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَى ﴿إِذَا﴾.
إذا مارس الحسَدَ، وقام به بفعله أو بقوله أو بخواطره
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند وصل السورة
ورش عن نافع وَأبو عمرو وَيعقوب وَابن عامر فصل بين السورتين بالبسملة، والوصل، والسكت، وله ما بين الآيات من أحكام الوصل.حمزة وَخلف العاشر قرأ بالوصل بين السورتين بلا بسملة، وله ما بين الآيات من أحكام الوصل.باقي الرواة فصل بالبسملة بين السورتين.
{حَسَدَ}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، عَلَى وَزْنِ: (فَعَلَ)، مِنْ مَادَّةِ: (حسد).