(اللَّامُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ﴿يَسُوءُوا﴾ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنْ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
ليسوؤوا وجوهكم: ليحزنوكم حزنا يبدو في وجوهكم.
ورش عن نافع قرأ (لِيَسُوءُوا) بالياء، وضم الهمزة، وبعدها واو مدية ضمير الجمع، مع تثليث البدل.هشام عن ابن عامر وَحمزة قرأ (لِيَسُوأَ) بالياء، وفتح الهمزة بلا واو بعدها، وله في الوقف النقل، والإبدال مع الإدغام.ابن ذكوان عن ابن عامر وَشعبة عن عاصم وَخلف العاشر قرأ (لِيَسُوأَ) بالياء، وفتح الهمزة بلا واو بعدها.الكسائي قرأ (لِنَسُوأَ) بنون العظمة، وهمزة مفتوحة بلا واو بعدها.باقي الرواة قرؤوا (لِيَسُوءُوا) بالياء، وضم الهمزة، وبعدها واو ضمير الجمع، مع قصر مد البدل.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{يَسُوءُوا}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ مَهْمُوزُ اللَّامِ، أَجْوَفُ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، أَصْلُهُ: (يَسْوُأُ)، عَلَى وَزْنِ: (يَفْعُلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ: الضَّمَّةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (سوأ).