فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (هُوَ).
لا يشرك في حكمه أحدا: لا يجعل غيره شريكا له في قضائه.
ابن عامر قرأ بتاء الخطاب، مع جزم الفعل على النهي.باقي الرواة قرؤوا بياء الغيب، مع رفع الكاف على الخبر.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{يُشْرِكُ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (أَفْعَلَ)، أَصْلُهُ: (يُؤَشْرِكُ)، عَلَى وَزْنِ: (يُؤَفْعِلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ، مِنْ مَادَّةِ: (شرك).