(الْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(السِّينُ) حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿نَقُولُ﴾ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (نَحْنُ).
سنقول له من أمرنا يسرا: سنلين له في القول ونيسر له المعاملة.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
السوسي عن أبي عمرو قرأ بالإدغام الكبير.باقي الرواة قرؤوا بالإظهار.
{نَقُولُ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُتَكَلِّمِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: النُّونِ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، أَصْلُهُ: (نَقْوُلُ)، عَلَى وَزْنِ: (نَفْعُلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ: الضَّمَّةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (قول).