فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ(تَاءُ الْفَاعِلِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ(كَافُ الْمُخَاطَبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
أوجدتك على غير مثال سابق ويكون خلق الله من العدم.
حمزة وَالكسائي قرأ (خَلَقْنَاكَ) بنون مفتوحة وألف؛ على لفظ المعظم نفسه.باقي الرواة قرؤوا (خَلَقْتُكَ) بالتاء المضمومة، وترك الألف، على الإفراد.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{خَلَقْتُ}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْمُتَكَلِّمِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، عَلَى وَزْنِ: (فَعَلَ)، مِنْ مَادَّةِ: (خلق).