محتوي الكلمة

أي: راع أحوالنا، فقد كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم أمر الدين: {رَاعِنَا} أي: راع أحوالنا، فيقصدون بها معنى صحيحاً، وكان اليهود يريدون بها معنى فاسداً، فانتهزوا الفرصة، فصاروا يخاطبون الرسول بذلك، ويقصدون المعنى الفاسد وهو من "الرعونة"، فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة، سداً لهذا الباب.

أي: راع أحوالنا، فقد كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم أمر الدين: {رَاعِنَا} أي: راع أحوالنا، فيقصدون بها معنى صحيحاً، وكان اليهود يريدون بها معنى فاسداً، فانتهزوا الفرصة، فصاروا يخاطبون الرسول بذلك، ويقصدون المعنى الفاسد وهو من "الرعونة"، فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة، سداً لهذا الباب.

لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع

{رَاعِ}: فِعْلُ أَمْرٍ لِلْمُخَاطَبِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ يَائِيٌّ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْأَلِفِ، مِنْ بَابِ: (فَاعَلَ)، عَلَى وَزْنِ: (فَاعِلْ)، مِنْ مَادَّةِ: (رعي).