(الْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اللَّامُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ﴿تُكَبِّرُوا﴾ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنْ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
لتكبروا الله: لتحمدوه وتعظموه والمراد تكبير الله في عيد الفطر.
ورش عن نافع قرأ بترقيق الراء في الحالين.باقي الرواة قرؤوا بتفخيم الراء.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{تُكَبِّرُوا}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِينَ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ وَحَرْفٍ مُضَعَّفٍ، مِنْ بَابِ: (فَعَّلَ)، عَلَى وَزْنِ: (تُفَعِّلُ)، فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ: (كبر).