مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
المراد بالآيات هنا: أحكامه جلّ وعلا، وحلاله وحرامه، وحدوده، وأمره ونهيه، في كتابه وتنزيله، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم للناس.
ورش عن نافع قرأ بتثليث مد البدل.باقي الرواة قرؤوا بقصر مد البدل.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{آيَاتِ}: اسْمٌ، مُؤَنَّثٌ، جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ، مُفْرَدُهُ: (آيَةٌ)، جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، أَصْلُهُ: (أَيَيٌ)، عَلَى وَزْنِ: (فَعَلٌ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (أيي).