فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (هُوَ)، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
أصل القرض: القطع. واﻟﻘﺮﺽ: اﺳﻢ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻪ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻴﺠﺎﺯﻯ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺴﻤﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻤﻞ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎء ﻣﺎ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺜﻮاﺏ ﻗﺮﺿﺎً، ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻧﻪ ﻟﻄﻠﺐ ﺛﻮاﺑﻪ.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{يُقْرِضُ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (أَفْعَلَ)، أَصْلُهُ: (يُؤَقْرِضُ)، عَلَى وَزْنِ: (يُؤَفْعِلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ، مِنْ مَادَّةِ: (قرض).