فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
يظلمون ويتجاوزون الحد. وأصل الاعتداء: هو الظلم والمجاوزة عن الحد الذي جعل له، يقال: عدوت على فلان إذا ظلمته واعتديت عليه.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{يَعْتَدُونَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِينَ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ وَاوِيٌّ، خُمَاسِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفَيْنِ: التَّاءِ وَالْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (افْتَعَلَ)، أَصْلُهُ: (يَعْتَدِوُ)، عَلَى وَزْنِ: (يَفْتَعِلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْيَاءِ لِثِقَلِ الضَّمَّةِ عَلَى الْيَاءِ، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْوَاوِ يَاءً لِمَجِيءِ الْوَاوِ بَعْدَ كَسْرٍ، مِنْ مَادَّةِ: (عدو).